اهداءات

جديد المواضيع

شريط الاسلام سؤال وجواب

بلوك وذكر

شريط جديد طريق الاسلام

شريط وذكر

السنن الراتبة


بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله نبي الامة محمد صلى الله عليه وسلم
الصلاة لها فضل عظيم فهي آخر ما وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم  و هي أول ما يحاسب به المرأ يوم القيامة
أرأيت يا عبد الله أن الصلاة هي عماد الدين و بها تخاطب رب العزة و الجلال و تتشرف بالوقوف بين يديه طلبا لعفوه و مغفرته
و لكن ماذا يحدث إن كنت قصرت في أداء صلاة الفريضه
كيف لك أن تتمها!!

 يقول سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة . وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته. رواه أحمد وغيره.
تخيل يا عبد الله بأنك واقف بين يدي ربك و هو يحاسبك على صلواتك 
أأديتها بإتقان هل قبلها ربك منك
فإن كان لا أمر الملائكة بأن يجيؤا بالسنن التي كنت تواضب عليها
فيتمها لك
إنها السنن التي واضب عليها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أو قبل كل فريضه و أمرنا بها
فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ). رواه مسلم .
أتبخل على نفسك ببيت في الجنة!!
و ما هي إلا ثنتي عشرة ركعة مقسمة بين الصلوات الخمسه
و لكن انظروا إلى أجرها "بيت في الجنة"
و أي بيت هذا الذي لا رأته عين ولا  أحاطه خيال بشر

أحبتي في الله أسرد لكم عدد ركعات كل سنة من السنن الراتبه   ووقت أدائها، ما يقرأ فيها من السور وفضلها في هذا الجدول المبسط



الصلاة
عدد ركعاتها
أوقاتها
ما ورد عن النبي صلىالله عليه وسلم فيما قرأ فيها
ما جاء في فضلها
الفجر
ركعتان قبل الفريضة
وأوقات الصلوات ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " رواه مسلم (612) .

وفيما جاء عن وقت صلاة الوتر، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أوتروا قبل أن تصبحوا) رواه مسلم.

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: (قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا) الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منها: (آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون) و في رواية: في الآخرة في آل عمران: (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) رواه مسلم.
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: (قل ياأيها الكافرون) و (قل هوالله أحد) رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ). رواه مسلم .

 وتقول عائشة رضي الله عنها : ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدُّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر ). متفق عليه .

الظهر
أربع قبل الفريضة و ركعتان بعدها  أو أربع ركعات

عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار)
العصر
أربع ركعتان قبل الفريضه و هي ليست من ضمن السنن الراتبة بل هي مستحبه و لكن لها فضل آخر

في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "رحم الله امرء صلى قبل العصر أربعا" رواه أبو داود و الترمذي و قال حديث حسن
المغرب
ركعتان بعد الفيضة
ويقرأ في سُنة المغرب في الأولى قل يا أيها الكافرون، وفي الثانية قل هو الله أحد

العشاء




ركعتان بعد الفريضة + ثلاث ركعات وتر (ركعتين شفع و ركعة وتر بعد ركعتي السنة)
ويقرأ من أوتر بثلاث ركعات في الركعة الأولى: "سبح اسم ربك الأعلى"، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة: قل هو الله أحد والمعوذتين (الفلق) و(الناس)
عن علي رضي الله عنه قال: الوتر ليس بختم كصلاة المكتوبة ولكن سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وترٌ يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن) رواه أبو داود و الترمذي و قال حديث حسن.
استحباب جعل النافلة في البيت
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة االمرء في بيته إلا المكتوبة) متفق عليه
 و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين ، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ، ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين ). رواه مسلم .



و اعلم يا عبد الله أن السنن الراتبه هي السنن المؤكده التي تربط بالصلوات المفروضة سواء كانت قبلية أم بعدية
 و هذه السنن تصلى مثنى مثنى عند الشافعي وأحمد .

أما النافلة فهي أعم من السنة ; لأنها تنقسم : إلى معينة ، ومنها السنن الرواتب ، ومطلقة كصلاة الليل والضحى و غير ذالك .
فهي ما زاد عن المطلوب الذي يكون فرضا أو سنة 

و لكن ما حكم من لم يواضب على السنن الراتبه؟؟
يرى جمهور الفقهاء استحباب المواظبة على السنن الرواتب .
و ذالك لأن رسولنا الكريم واضب عليها حتى و هو في سفره و كما روي أن { النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي النوافل على راحلته في السفر حيث توجهت به }
 
أحبتي في الله فهذه هي الأجور العظيمة التي منّ الله بها علينا
فهلا اغتمنا هذه الأجور بالمواضبة على هذه السنن و أن نؤديها كما أداها النبي صلى الله عليه وسلم

أسأل الله لي و لكم التوفيق لما يحبه ويرضاه من الأعمال الصالحة