Om Suhaib: حكـاية حُب أخرى

أثناء سيري في ميدان الحُب..

عاهدت نفسي أن أجعل لهذا الحُب قصة تُحكى ومضرب للمثل..

جمعت عدتي لأخوض معترك الحياة ..

بكل مـا أملك من أحاسيس أستودعها الله في قلب أنثى ..

صـار الحُب ديدني والوفـاء ترانيم شعري.. والحرف صاحب لقلبي .. يدون كل مشاعر تزوره تاره.. وتهجره أخرى..

عُذراً..

فحبي هذا ليس كـ حكاية عنترة ولا قصة ليلى ..

حبي كان لصاحبه امتلكتني بشموخها ..

وصرت أسيرة نصحها..

بدلتني وحولتني من دنو لعلو ..

أسعفتني وداوت كتل من جراحي .. بجميل كلمـاتها ..

أحيت فيني الأمل بعد ان كـاد ان يندرس بل اندرس..

كنت في محيط الم وحملتني لقارب امل..

كــانت ولا زالت ترى انها لم تفعل لي شيئاً يستحق كل هذا..

لكني أنا وحدي من يعلم..

يكفي ان قلبي أحبها.. وعنـادي رضخ لها..

وسكوني هي من انطقته..

سنة كامله لم ارفض يوماً لها طلبا..

يرهقني ألمها.. وتفرحني ابتسامة شفتيها..

حينما ينقبض قلبي اعلم بأنها تعاني..

حينها ارفع اكفي لمن اجتمعت انا وهي حباً فيه..

داعيه ان يخفف المها ويبعثر همها ويجدد لها هناها وسعدها..

أتجــاهل ماهو لي للدعــــــــــــــاء لها..

أُبغض من يبغضها.. واهجر من يسيء لكيانها..

أجتمعنا كـأحلى ما يكون..

النصح منها.. والدعـاء الصادق من قلبي لها..

وبعد ان اكتملت السنه وبدأنا عام جديد منذ احببتها..

تغيرت الصوره..

تحولت..

لن اقول انكشف الغطــاء وبانت الحقيقه.. لأن هذا مـاأخافه..

ولكنها قست على قلبي ..!

وظلمت حُبي.. وإخـــــائي..

سُكبت دموعي حينها حُزنـــاً عليها..

لأنها بكفيها حطمت صورتها داخلي..

حطمت كل شيء بلا سبب..

حطمت كل شيء..

كل شيء....!!!!!...